لكل بلد مجموعة من الخصائص المميزة والذائقة المنفردة التي تميزه عن غيره من البلدان ، كشكل المباني والطرق وطريقة التعامل وسهولة الإقامة والتنقل وسعر العملة وغيرها من كل عوامل الجذب للسائح بشكل عام .
وقد تتنوع رغبات السائحين تجاه المعالم السياحية حول العالم فمنها سياحية ترفيهية فقط , وأحيانا تكون استكشافية للإطلاع على المعالم الأثرية والتاريخية ،
قد تكون تعليمية وعلاجية ايضا , فالأبنية والأنهار والحدائق، كلها معالم وجماليات تميز كل دولة عن غيرها من الدول،
وتتمتع الدول العربية بمعالم أثرية كونها أرض الحضارات إضافة الى طبيعة خصبة ومساحات خضراء شاسعة كتونس ..
بالنسبة للسائح الخليجي تبقى الإختيارات أمامه متعددة ومتنوعة إذا ما ارتبطت بالسياحة الترفيهية التي يبحث فيها عن فخامة الفنادق والمطاعم المنوعة والأسواق , أما بالنسبة للسياحة العلاجية فأنا أعتقد أن تونس لا زالت غائبة عن ذهنية السائح الخليجي
رغم التنوع الكبير في مصادر العيون الطبيعية والإستشفاء بالمياه الكبريتية وتمنح تونس زائريها متعة الشمس والبحر،
و بدأت تونس تزاحم بقوة معظم الوجهات السياحية المنافسة، خاصة تلك المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وذلك بفضل مناخها المعتدل وموقعها الجغرافي الاستراتيجي القريب من السوق الأوروبية،
وقد تمكنت عدة مناطق سياحية من ترك بصمة إيجابية لدى السياح، وباتت مناطق طبرقة وبنزرت والحمامات ونابل ومرسى القنطاوي، والمهدية وجزيرة جربة من أهم المناطق السياحية المطلوبة على المستوى العالمي، خاصة أن كل منطقة من هذه المناطق لها ميزاتها الخاصة .
فطبرقة وبنزرت تجمعان بين الجبل والبحر، و نابل والحمامات اللتان تشتهر بالصناعات التقليدية والعيون الاستشفائية ومناطق الوسط الشرقي (سوسة والمنستير والمهدية) وهبها الله نعمة الشمس والبحر وغابات الزيتون الفسيحة .
.............................................
فيما يخص للإستشفاء بمياه البحر والعيون الكبريتية فالحديث عنها يطول جداً , فما شاهدته خلال زيارتي بتاريخ ٧ / ٤ / ٢٠١٨ ماهو إلا نقطة في بحر من بلد حباها الله بجمال الطبيعة وخصها بكم كبير وهائل من العيون الإستشفائية ,
فيما يخص للإستشفاء بمياه البحر والعيون الكبريتية فالحديث عنها يطول جداً , فما شاهدته خلال زيارتي بتاريخ ٧ / ٤ / ٢٠١٨ ماهو إلا نقطة في بحر من بلد حباها الله بجمال الطبيعة وخصها بكم كبير وهائل من العيون الإستشفائية ,
فالعائلات التونسية تتجه خلال نهاية أشهر الشتاء وبداية فصل الربيع إلى مجموعة من العيون الطبيعية ذات المياه الساخنة , وذلك لمساهمتها الفعالة في الشفاء من عدد من الأمراض الجلدية (كالصدفية) والتنفسية كالتهاب الجيوب الأنفية والشقيقة ،
في الواقع لكل منطقة تونسية عيونها المميزة. ففي الشمال توجد عيون حمام بورقيبة (في ولاية - محافظة - جندوبة ) الواقعة على بعد 180 كم شمال تونس العاصمة، ويوجد هناك نزل ( المرادي حمام بورقبة )
والذي تجولت بين أروقته بصحبة مدير الفندق الأستاذ / خُميس المرجان والذي قدم لنا شرح كافي عن الخدمة والجودة العالية الذي يتميز بها النزل من حيث الإقامة وما يحتوي عليه من فريق متخصص وطاقم طبي مرخص لإستقبال الزوار وتشخيص علاتهم الجسدية
ومن ثم توجيههم الى مايحتجونه من علاجات سواء كانت بالمياه أو بالطين او الأثنين معا , كما يوفر هذا النزل الغرف ذات الإطلالة الطبيعية الخلابة الخدمة الفندقية و الأجنحة العادية والأجنحة الرئاسية بمستوى عالى من الخصوصية والفخامة وسط الطبيعية الساحرة ،
 |
| فندق و حمام بورقيبة عين دراهم |
 |
| مع الدكتور زبير مدير المصحة الإستشفائية بقربص |
 |
| المحطة الإستشفائية بقربص |
يقع في مدينة ياسمين الحمامات حيث يوفرلك مزيدا من الرفاهية وتقديم الخدمات العلاجية على أعلى مستوى وبأيدي اختصاصين حيث مكنت التجهيزات المتطورة المتوافرة في هذا المنتجع للعلاج بالمياه المعدنية من تنويع طرق استعمال المياه المعدنية، حسب الحالات المرضية.
ومن أهم هذه الطرق العلاج بالصدمات والتدليك والتغليف الكلي أو الجزئي بالطحالب البحرية أو بالزيوت المستخرجة من الأعشاب ، علاوة على العلاج بالاستنشاق وبالضغط الهوائي وحمام الأنف والأرجل والتدليك وغيرها من التقنيات العلاجية الأخرى ، كما أن ( منتجع صدر بعل ) يتميز بشاطىء ساحر ودافء لما له من رمال ذهبية كملمس الحرير ، يسافر بك عبر سلم للأحلام لتمطي صهوة الخيال ،
 |
| من فندق صدربعل |
 |
| الاستقبال فى فندق صدربعل |
وكل ركن من أركان هذا المنتجع عبارة عن زاوية سينمائية وثقافية تتميز بطابع خاص وفريد جدا حيث الديكورات المختلفة واللوحات الزيتية المتنوعة ، أقدم الحب وأهدي الورود المغلفة بالإبتسامة
وكل الاحترام والتقدير .. للأستاذ / سمير نصير مدير فندق صدر بعل ياسمين الحمامات على حسن الاستقبال والوفاء والكرم وعلى هذا الجهد المتواصل لكل زوار نزل ( صدربعل ) للإستمتاع بالرفاهية والراحة .
 |
| الأستاذ / سمير نصير مدير فندق صدربعل ياسمين الحمامات |
 |
| جانب من الشهادت و الدروع التي حصل عليها الفندق |
تحدثت كثيرا ورغم ذلك أشعر بإقتضاب كلماتي ولكني اختم حديثي بهذه العبارة ستظل
تونس بلد الوشاح الأخضر و عيــون المـاء النابضة بالحب والحيـاة .
مقال رائع لبلد أروع
ردحذفشرفني مرورك و تعليقك شكرا لك
حذف